الخميس، 3 فبراير 2011

عاجل للثوار العرب




هام وعاجل إلى الذين يستعدون لإعلان الغضب/ الثورة في بلدانهم




الإنترنت والمحطات الفضائية أسلحة فتاكة في هذا العصر، هي أسلحة الدمار الفكري




والإعلامي الشامل!
ها أنت تتابع الثورة المصرية التي انطلقت من الفضاء الإلكتروني وحققت إنجازات عظيمة في خمسة أيام، وهي على وشك إسقاط الصنم الأكبر..لا تنس أيضا أن مناعة الأصنام الأصغر أضعف الآن.
سنورد فيما يلي في نقاط ما يجب فعله حسب وجهة نظرنا:
· حريتك حق مقدس لك ويجب عليك انتزاعها،
· عليك أن تحرر نفسك الآن من الخوف حتى تبدأ بتحرير شعبك،
· عصر سطوة وبطش المخابرات العربية انتهى،
· اللغة والفكر والإعلام والمعلومة أسلحة فتاكة لتشتيت شمل العبيد والأصنام والتنابل،
· اعلم تماما أن مقاتل ذكي ومنظم قادر على تدمير دولة إعلاميا واقتصاديا واستثماريا وتجاريا بالمعلومة والإعلام، بحروب سرية وعلنية!
· لديك الآن علاقات وقوة إعلامية هائلة ولا يمكن لأي نظام استخدام البطش بكل تلك السهولة،
· اعلم تماما أن الدماء يجب أن تسيل لتتطهر الشعوب وتتحرر،
· اعلم تماما أن سقوط أي جريح أو قتيل سيشكل رصاصة الرحمة على الصنم المعجزة في بلدك!
· ضع في اعتبارك ومخططاتك وقبل الشروع في يوم الغضب/ الثورة أن يغلق النظام في بلدك شبكة الإنترنت والجوال ومحطات فضائية كالجزيرة مثلا، لأنه يخشى خروج المعلومة إلى الفضائيات والإنترنت مثلما حصل في تونس ومصر وسوريا مؤخرا
· جهز نفسك وانضم لكل الشبكات الاجتماعية والاخبارية، وحضر كل عناوين الصحف والمحطات الفضائية والمنظمات الدولية ووزارات الخارجية ومنظمات حقوق الإنسان وسفارات الدول في العالم لترسل لها أية مواد أو بيانات أو فيديو الخ
· جهز كاميرات التصوير لتصوير المظاهرات والجرحى والشهداء، الخ
· استعد لتستخدم حسابات بريدية بأسماء مستعارة إن تطلب الأمر،
· لديك على الرابط التالي أكثر من 11000 بريد إلكتروني لسفارات العالم أجمع
http://embassy.goabroad.com/
· عمّم هذه الرسالة إلى كل الأصدقاء والمعارف والشبكات والمواقع الإلكترونية
· تأكد أيضا أن هذه الرسالة وصلت إلى عشرات آلاف الجامعيين والمثقفين والأكاديميين في بلدك، الأمر الذي سيساعدك في مهمتك!
· وأخيرا اعلم تماما أن هذه الرسالة تصل مباشرة إلى أجهزة المخابرات ومسؤولي الحكومات وعبيد الصنم المعجزة المنتشرين في الشبكات والمواقع الإلكترونية، والذين سيصابون بجنون البقر، لأنهم لا يعلمون كيف سيتصرفون، وكم من آلاف الكوادر سيحتاجون!


صديق

ليست هناك تعليقات: