الأربعاء، 4 مايو 2011

المـــوءودة بالنـــــــــــار !!!

وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هِنْد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَلْقَمَة عَنْ سَلَمَة بْن يَزِيد الْجُعْفِيّ قَالَ : اِنْطَلَقْت أَنَا وَأَخِي إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا يَا رَسُول اللَّه إِنَّ أُمّنَا مُلَيْكَة كَانَتْ تَصِل الرَّحِم وَتَقْرِي الضَّيْف وَتَفْعَل هَلَكَتْ فِي الْجَاهِلِيَّة فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعهَا شَيْئًا ؟ قَالَ " لَا " قُلْنَا فَإِنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ أُخْتًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّة فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعهَا شَيْئًا قَالَ " الْوَائِدَة وَالْمَوْءُودَة فِي النَّار إِلَّا أَنْ يُدْرِك الْوَائِدَة الْإِسْلَام فَيَعْفُو اللَّه عَنْهَا " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث دَاوُد بْن أَبِي هِنْد بِهِ





المموءودة بالنار؟؟ ليه ؟؟ وش ذنبها؟؟ وهل تعرفون أن الموءودة رضيعة تدفن حال ولادتها؟؟ مسلوبة حياتها وبالنار؟؟

وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَلْقَمَة وَأَبِي الْأَحْوَص عَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْوَائِدَة وَالْمَوْءُودَة فِي النَّار

كما أن محمد وصحابته وشيوخه قالوا أن أبناء الكفار بالنااار !!

معنى قوله صلى الله عليه وسلم : \" الوائدة والموءودة في النار \"
السؤال: يوجد حديثان صححهما الشيخ الألبانى وهذا متنهما : الحديث الأول (الوائدة والموؤودة فى
النار) و الثانى: (الوائدة و الموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم). و سؤالى ما ذنب
الموؤودة فى دخولها النار؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث أخرجه أبو داود ( 4717 ) عن ابن مسعود رضي الله عنه بسند ضعيف .
لكن أخرجه الإمام أحمد في المسند ( 15493 ) من طريق أخرى فيها قصة فرواه من طريق
الشَّعبْيِِّ عنَ علَقْمَةَ عنَ سلَمَةَ بنْ يزَيِد الجْعُفْيِِّ قاَل:َ
انطْلَقَتْ أنَاَ وأَخَيِ إلِىَ رسَوُل اللَّه صلََّى اللَّه علَيَهِْ
وسَلََّم قاَل:َ قلُنْاَ : ياَ رسَوُل اللَّه ، إنَِّ أمَُّناَ ملُيَكْةََ
كاَنتَ تصَلِ الرَّحمِ ، وتَقَرْيِ الضَّيفْ ، وتَفَعْلَ وتَفَعْلَ ،
هلَكَتَ فيِ الجْاَهلِيَِّة ، فهَلَ ذلَكِ ناَفعِهُاَ شيَئْاً؟ قاَل : لَا
قلُنْاَ: فإَنَِّهاَ كاَنتَ وأَدَتَ أخُتْاً لنَاَ فيِ الجْاَهلِيَِّة فهَلَْ
ذلَكِ ناَفعِهُاَ شيَئْاً؟ قاَل:َ (الوْاَئدِةَ واَلمْوَءْوُدةَ فيِ النَّارِ
إلَِّا أنَ تدُرْكِ الوْاَئدِةَ الْإسِلَْام فيَعَفْوُ اللَّه عنَهْاَ) .
وهذه الرواية المشتملة على القصة قواها عدد من العلماء كالبخاري في التاريخ الكبير
( 4 ص: 72 ) والدارقطني في العلل ( 5 / 161 ) والإلزامات ( 99 ) .
فمن صحح حديث ابن مسعود فإنما صححه لوروده من هذه الطريق القوية .
وقد استشكل بعض الناس هذا الحديث ، وظن أنه مخالف لقوله تعالى : (ألََّا تزَرُِ
واَزرِةَ وزِرْ أخُرْىَ) النجم/ 38 ، ونحوها من الآيات .
وقد أجاب العلماء عن ذلك ، بأن الحديث كما هو ظاهر القصة التي رواها الإمام أحمد
إنما ورد في قضية معينة ، وليس حكما عاما لكل وائدة وكل موءودة ، فهو وارد في
وائدة مشركة ، وموءودة أيضا مشركة ، ولكن الظاهر أنها كانت طفلة صغيرة .
وليس هناك إشكال في كون الوائدة الواردة في الحديث في النار .
وأما الموءودة فهو حكم لموءودة معينة علم النبي صلى الله عليه وسلم أنها في النار .
وقد اختلف العلماء في حكم أطفال المشركين في الآخرة .
وأرجح الأقوال في مصيرهم ؛ أنهم يمُتحنون يوم القيامة ، فمن أطاع أمر الله نجا ،
ومن عصاه هلك ، وقد جاءت في السنة النبوية أحاديث كثيرة يترجح بها هذا القول. وهو
اختيار كثير من المحققين من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وهو
اختيار سماحة الشيخ ابن باز كما في مجموع الفتاوى ( 712 / 2 - 713 )
!!!!!!!!!!!! هرااااااااء نبوي

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وأرجح الأقوال في مصيرهم ؛ أنهم يمُتحنون يوم القيامة ، فمن أطاع أمر الله نجا ،

الادهى من هذا الهراء النبوى..
هراء مفسرى القرآن والاحاديث..
اللعنه على الغباااااء